المهرجان الدولي لحدائق "شومون سور لوار"

في كل سنة ، يهدي المهرجان الدولي لحدائق " شومون سور لوار" العديد من المفاجآت لزواره الذين يكتشفون الإبداعات النباتية الجديدة. هذه السنة، تقام الطبعة الثامنة و العشرون من المهرجان ما بين25 أبريل و 3 نوفمبر، 2019، و تتمحور حول موضوع "حدائق من الفردوس".

على بعد أقل من 200 كم عن باريس ، و بين مدينتي " تور" و" بلوا"، تختبئ واحة طبيعية تطفو على ارتفاع 40 متراً فوق الجانب البكر من متنزه "شومون سور لوار"، الذي يفتح أبوابه طوال العام لزيارة قلعته ومنتزهه، بينما يستضيف من شهر أبريل إلى بداية نوفمبر مهرجان الحدائق الدولي الذي لا يفوت. في كل طبعة، يقدم المهرجان معروضات نباتية نادرة، وزهور نادرة، ناتجة عن عمليات مزج فريدة.

حدائق من الفردوس

في هذا العام ، تمحورت أعمال منسقي الحدائق و المناظر الطبيعية ، والبستنة وغيرهم من السينوغرافيين حول موضوع "حدائق من الفردوس" حيث تم اختيار أعمالهم من قبل هيئة حكام يترأسها الأمير أمين آغا خان ، بالإضافة إلى 6 ضيوف حاصلين على "البطاقة الخضراء". في المجموع، ستقدم 30 حديقة رؤيتها المعاصرة التي تجمع بين اليوتوبيا والابتكارات المعاصرة للجنة الحكم.

من بين الابتكارات المعروضة ،" حديقة سوليتود" التي تدعو زوارها لاتباع حدسهم والاستماع إلى رغباتهم الخاصة من خلال التجوال بين مختلف البيئات النباتية. أما حديقة " عطر الفردوس"، فتجسد التأويل المرئي لرواية "باتريك ساوسكيند" التي تحمل عنوان" العطر". في حين تقدم حديقة "إليكسير فلورال") (Elixir Floral غزارة نباتية تجمع بين الروائح والأصوات. أما بالنسبة للعمل الفني الذي يحمل تسمية "أبعد من السحب"، فإنه يجمع بين التكنولوجيا والغطاء النباتي عن طريق " كيو أر كود" الخارج من الأرض.

على هامش المهرجان ، يقدم متنزه " شومونت-سور-لوار" هذا العام فعاليات جديدة ، ستثري البرنامج الثقافي، الأولى بعنوان "فن وقت الإزهار ..." التي تعطي الكلمة لكبار الفنانين و المختصين في الديكور من الفرنسيين والأجانب من خلال التراكيب الزهرية التي تحتفي بعالم النبات. أما في شهر أكتوبر ، فسوف يفسح المجال لعلم النبات من خلال فعالية " علم نبات شومون سور لوار، وهي سلسلة من اللقاءات والنصائح وبيع النباتات الاستثنائية ، النادرة والمزروعة من دون استخدام مبيدات.

هذا و قد أضيفت أيضًا مرافق جديدة إلى حدائق المتنزه ، بما في ذلك ممشى الظلال وحديقة مائية، تم تصميمها لترطيب الأجواء ومنح الزوار إحساسا بالانتعاش. ويمكن أيضا، هذه السنة، اكتشاف الدفيئة الجديدة التي تحتوي على مجموعات نباتية غير متوقعة من شأنها أن تتغير على مدى الأشهر، فضلا عن دروس البستنة للزوار.

الذهاب إلى شومون سور لوار